
يتساءل العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، عن المسؤولية التي سيتولاها محمد أحمد ولد محمد الأمين، الذي يعتبر الرجل الأول في حملة المرشح محمد ولد الغزواني، بعد أن يتم تنصيب الأخير رئيسا للجمهورية فاتح أغسطس المقبل.
فالرجل كان الوحيد المرافق للرئيس المنتخب، خلال جولته في مقاطعات البلاد قبل إنطلاق الحملة الإنتخابية، وتولى مسؤولية إدارة ديوانه خلالها، وهو ما يؤكد المكانة الخاصة التي يحظى بها لدى الرئيس الجديد، وهو ما يطرح التساؤلات عن المسؤولية التي سيتولاها بعد التنصيب، فهل هي إدارة ديوان رئاسة الجمهورية أم منصب وزير أمين عاما للرئاسة، أم سيكون ضمن التشكيلة الحكومية المرتقبة، أم أن هناك منصب آخر سيوكل إليه؟؟؟.