
تم زوال ومساء أمس، تداول تفاصيل جديدة حول ظروف إقالة وزير الصحة في موريتانيا لبروفوسير كان بوبكر من منصبه، دقائق بعد عودة الرئيس ولد عبد العزيز من جولته في بعض المرافق الصحية بالعاصمة نواكشوط، والتي رافقه الوزير في جميع محطاتها.
التفاصيل التي تم تداولها تفيد بأن الرجل يعيش وضعية صحية خاصة، أدت به للتوجه إلى المغرب خلال الأسابيع الماضية وإجراء معاينة طبية فيها، والعودة قبل الإجتماع الحكومي بـ24 ساعة، وأنه يتوقع في ضوء تلك الوضعية الصحية أن يكون قد طلب من الرئيس ولد عبد العزيز إعفاءه من المسؤولية والتفرغ للعلاج. وتبعا لذلك قرر ولد عبد العزيز الموافقة وتعيينه سفيرا في اسبانيا من أجل القيام بالعلاج اللازم، لكن طبيعة الرئيس في القرارات "المفاجئة" أدت به لإحالة مهامه إلى وزير التجهيز بالطريقة التي تمت، ليتم بعد ظهر نفس اليوم تعيينه في مهمته الدبلوماسية الجديدة بمملكة اسبانيا.