
أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، وجود المزيد من الغيوم في العلاقة بين وزير المالية المختار ولد اجاي وأطر وزارته.
وقالت نفس المصادر، إن الرجل لم يستطع منذ توليه مسؤولية إدارة الوزارة، تحسين صورته لدى عمال قطاعه، بل ظلت علاقاته بالمدراء المركزيين على غير ما يرام، الشيء الذي إنعكس سلبا على العمل بهذا القطاع الحساس.
وأضافت نفس المصادر، أنه حتى العمال البسطاء يشكون من الوزير وأدائه ويتهمونه بالتضييق عليهم، بدلا من توفير الظروف المناسبة لهم للقيام بعملهم على أحسن ما يرام، في وقت شكا الكثير من أصحاب الملفات من عرقلة ملفاتهم وعدم تجاوب الوزير معهم التجاوب اللازم.
فالرجل لا يعير أي إهتمام إلا لـ"خلية الضرائب" التي مكنها من كل صغيرة وكبيرة بالقطاع، رغم توتر علاقاته خلال الأشهر الأخيرة مع بعض عناصرها، فقام بإبعادهم عن الواجهة، لينضم هؤلاء إلى قائمة الناقمين عليه وعلى أداء بهذا القطاع الحيوي الهام.