
شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط ليلة الثلاثاء، إشراف الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز على تدشين "ساحة الحرية" الواقعة أمام القصر الرئاسي، وذلك قبيل مغادرته السلطة المقرر فاتح أغسطس.
وقد قام ولد عبد العزيز، بقطع الشريط الرمزي، ايذانا بفتح الساحة أمام المواطنين لغرض الاستجمام والراحة وممارسة الانشطة الرياضية المعتادة، كما ازاح الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة للإنجاز، فيما استمع إلى شروح حول طرق المحافظة عليه ووسائل صيانته ودوره في تحسين وجه العاصمة، حيث تم إنجاز هذا المشروع على نفقة الدولة الموريتانية واستمرت الاعمال فيه على مدى 12 شهرا، وأشرفت عليه وزارة الإسكان بالتعاون مع مؤسسة "النجاح" المملوكة من طرف رجل الأعمال محي الدين ولد أحمد سالك.
جرت مراسم التدشين بحضور الوزير الاول محمد سالم ولد البشير واعضاء الحكومة وقادة اركان القوات المسلحة وقوات الأمن والمستشارين والمكلفين بمهام في رئاسة الجمهورية والوزارة الاولى ووالي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة تفرغ زينه وعمدة بلديتها والسلك الديبلوماسي المعتمد لدى موريتانيا وشخصيات أخرى.