
حضر صباح الإثنين الرئيس محمد ولد الغزواني ووزيره الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا وأعضاء من حكومتهما وقادة الأركان ورؤساء الهيئات الدستورية، صلاة عيد الأضحى المبارك التي أقيمت في جامع "بنعباس".
هذه الصلاة التي أم المصلين فيها الإمام أحمدو ولد حبيب الرحمن، الذي أطال خطبته بشكل مثير، فتحدث في الخطبة الأولى عن دلالة هذا اليوم وفضله وعن الأضحية وكل ما يتعلق بها، وفي الثانية عن خطاب الرئيس ولد الغزواني و الذي وصفه بالقول "رئيسنا هذا"، مشيدا بما ورد في خطابه عشية تنصيبه رئيسا للجمهورية، ثم عرج على الدعاء بتوحيد اليمنيين.
بعد إنتهاء الصلاة غادر ولد الغزواني المسجد، حيث لوحظ أن نفس الإجراءات الأمنية المتخذة خلال حكم ولد عبد العزيز، هي نفسها التي اتبعت في الصلاة اليوم، وكان حضور نفس الطاقم الأمني الخاص بولد عبد العزيز إلى جانب المرافق العسكري لولد الغزواني، الذي رافقته سيارة تابعة للأمن الخاصة مدججة بالسلاح، بينما غابت عنه الدراجات النارية التابعة للدرك التي عادة ما تكون مرافقة للموكب الرئاسي، كما كان الجمهور قليل العدد وغادر أغلبه بعد إطالة الإمام للخطبة، ولوحظ أن تغطية وقائع الصلاة عبر التلفزة تولاها الصحفي تقي الله الأدهم، الذي يتولى المهمة منذ عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، فيما لوحظ أن الرئيس ولد الغزواني فور دخوله جلس في الصف فجلس معه بقية أعضاء الحكومة، رغم أنه من المفروض أن يبقوا واقفين لتأدية الصلاة، ليباشروا بالوقوف فور بدئها، فيما لم يشاهد مدير التشريفات الحسن ولد محمد من بين الحضور، في أول ظهور للرئيس ولد الغزواني خارج القصر الرئاسي، بعد توليه رئاسة الجمهورية خلفا للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وقد لوحظ حرص المرافق العسكري للرئيس ولد الغزواني على الإحتفاظ بقبعته خلال جلوسه خلف الرئيس طيلة الخطبة، بينما قام المرافق العسكري للوزير الأول بإزالتها، فيما لوحظ غياب رئيس الجمعية الوطنية وأي تمثيل للبرلمان خلال الصلاة.