
يتساءل العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، عن أي مستقبل ينتظر "جيل رجال أعمال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
فقد ظهر في عهد الرئيس من "رجال الاعمال" عدد "معتبر"، بعضه من "أولي القربى" أو لهم علاقة بأحد هؤلاء، وتبعا لذلك تمكن أولئك رجال الأعمال من الحصول على "صفقات" عديدة، مكنتهم من طفرة في عالمي المال والأعمال، وتسارع حراك هؤلاء في المجالين، حتى وصلوا للحصول على تراخيص بنوك إلى جانب عشرات الصفقات التي حصلوا عليها، بتعليمات "عليا" من القصر الرئاسي وساكنته خلال "عشرية عزيز"، وكانت إستفادة هؤلاء خصوصا خلال فترة تسيير الوزير الأول الاسبق يحيى ولد حدمين، حيث ربط علاقات مع بعضهم أو بآخرين لهم علاقات بهم. واليوم بدأت التساؤلات تطرح حول مستقبل هذا الجيل من رجال الأعمال، في ظل نظام جديد مازال الخلاف قائما حول تقييمه؟.