الكشف عن الإرهاصات الأولية لإفتتاح "مصلحة للأمراض النفسية" في موريتانيا ودعوات لتوشيح "البروفسور ديا"

كشف النقاب عن الإرهاصات الأولية لإفتتاح "مصلحة للأمراض النفسية"، وأطلقت دعوات في شبكات التواصل الإجتماعي لتوشيح لبروفوسير على ما قدمه من أجل موريتانيا.

فورد في أحد المواضيع التي كتبت عن الرجل في صفحة "الأطباء الموريتانيون" في الفيسبوك": "البروفسور الحسين ديا هو أول أخصائي أمراض نفسية في البلد وهو من أوائل الخريجين في هذا المجال من جامعة الشيخ أنتا ديوب بدكار وحصل على منحة لتكملة دراسته في فرنسا وحينها عرضوا عليه عملا هناك كما في السنغال فرفض العرضين مفضلا الرجوع لأرض الوطن.
‎خدم البلاد بكل جدية وناضل من أجل الإعتراف بتخصص يصعب تقبله في مجتمع كمجتمعنا وله كتاب في هذا الصدد :
La psychiatrie au pays des marabouts
‎ ناضل كذلك بهدف فتح مصلحة للأمراض النفسية فأعطوه بعد طول صبر قاعة واحدة للإستشارة أخذت من مطعم المستشفى وكان يحجز مرضاه في الساحة إذ كانو يبنون الخيام هناك ومع الزمن كثرت الخيام بعد أن لاحظ الناس مدى نجاعة ما يقدمه من علاجات لمن كان ميؤوس منهم فإضطرت وزارة الصحة لإنشاء مستشفى خاص به وهو المعروف الآن بطب دياه.
‎البروفسور الحسين شخص متواضع و قامة علمية فقد درس بكل إتقان علم هو من أصعب العلوم لتستفيد الأجيال الجديدة من الأطباء من خبرته.
‎يستحق علينا جميعا الإشادة به ونأمل من السلطات أن تكرمه".

وعلق المدون Mohamed Fadel Gohi قائلا: "فخور بهذه القامة الوطنية التي خدمت البلد في أحلك الظروف وواجهت أشد الصعاب من أجل أن يجد الطب النفسي موطئ قدم بالبلد خصوصا في تلك الحقبة التي كان الوعي الصحي فيها بخصوص الطب النفسي منعدما واستطاع تخطي كل العراقيل الثقافية والشعبية حتى وصل الى ماوصل اليه ...هذي الشخصية تستحق على الموريتانيين كل التبجيل والوقار..حفظه الله شكرا لك أستاذنا القدوة.
طبعا تستحق التكريم والتوشيح