
جاء في بيان صادر عن نواب الفريق البرلماني لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، تمسكهم بالحزب كـداعم أساسي"لولد الغزواني" الذي أعتبروه وبرنامجه مرجعية حصرية للحزب. وتجاهل الفريق الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وتصريحاته التي صرح بها.
وقال الفريق في بيانه: "نحن النواب أعضاء الفريق البرلماني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية المجتمعون اليوم في الجمعية الوطنية؛
- استشعارا منا للمسؤوليات النبيلة والجسيمة الملقاة على عواتقنا كممثلين للشعب؛
- وتعلقا منا بالثوابت الوطنية وقيم الحرية والديمقراطية المكرسة في دستور الجمهورية؛
- وحرصا على أمن البلد واستقراره وتماسك مكوناته وتنمية وتعزيز مكاسبه الديمقراطية؛
- وإدراكا منا لطبيعة المرحلة التي تمر بها بلادنا؛
نعلن ما يلي:
* ارتياحنا التام للتناوب الدستوري الديمقراطي الذي تحقق لأول مرة في تاريخ بلادنا بين رئيسين منتخبين؛
* تثميننا لجو التفاهم والانفتاح الذي استطاع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أن يطبع به المشهد السياسي خلال فترة وجيزة؛
* تمسكنا التام بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية كداعم أساسي لفخامة رئيس الجمهورية؛
* اعتبارنا فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وبرنامجه مرجعية حصرية لحزبنا؛
* توصيتنا بانفتاح الحزب على جميع القوى السياسية التي دعمت رئيس الجمهورية وتلك التي ترغب في الانضمام له؛
* حثنا على رص الصفوف ونبذ الخلافات والسير قدما في طريق البناء وعلى التكاتف من أجل تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
والله على ما نقول وكيل
نواكشوط بتاريخ 23 نوفمبر 2019
عن الفريق: الرئيس النائب احبيب اجاه