وزير خارجية موريتانيا يتوجه إلى مصر والسعودية ويؤجل التغييرات في قطاعه

غادر وزير الخارجية الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد العاصمة نواكشوط، بعد أن كان من المتوقع توقيعه على إجراء تغييرات في السلك الدبلوماسي من وقت لآخر، نظرا للحاجة الماسة لها في هذه الظرفية.

وهكذا بدلا من متابعة ما يجري في قطاعه يفضل الوزير إستمرار الرحلات "الخارجية" في المحور "العربي" المعجب به وهو محور "السعودية" ومن يسير في فلكها، وتبعا لذلك توجه الوزير إلى مصر العربية للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب حول القضية الفلسطينية الذي دعت له جامعة الدول العربية في القاهرة يوم الاثنين، فيما سيشارك  ولد الشيخ أحمد في الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، والتي لا يوجد فيها حتى الساعة أي سفير موريتاني، نظرا لتباطئ السلطات السعودية في الرد على قبول السفير الجديد سيدي عالي ولد سيدي عالي، حيث لم توافق عليه حتى الساعة رغم مرور بعض الوقت على إرسال رسالة إعتماده.

ويرافق وزير الخارجية في سفره، كل من: سيد محمد ولد عبد الله مدير قطاع العالم العربي والمنظمات الإسلامية بالوزارة والشيخ ولد خطاري موظف بإدارة التشريفات بوزارة الخارجية الموريتانية.