
وصل يوم أمس الأربعاء إلى مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله وزعيم حزب "التكتل" أحمد ولد داداه، لحضور تخليد عيد الإستقلال الوطني، الذي لم يسبق أن حضره أي منهما خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، والذي قاطع الإحتفالات، وناب عن الجلوس على المقعد المخصص له في الحفل الرسمي، الوزير الأول الاسبق مولاي ولد محمد لقظف، حيث جلس بين ولد داداه وولد الشيخ عبد الله.
وقد حضر ولد الشيخ عبد الله وولد داداه، بعد أن تولت الجهات الحكومية المختصة تحضير سفرهما إلى أكجوجت لحضور الفعاليات التي ترأسها الرئيس محمد ولد الغزواني، وحضر الوزراء الأول السابقن في موريتانيا، كما حضره الرئيس السابق محمد خونه ولد هيداله وقيادات أحزاب سياسية معارضة وموالية، وكان الأبرز تغيبا عن الحفل مسعود ولد بلخير وبيرام ولد اعبيد، فيما كان المرشح الرئاسي السابق سيدي محمد ولد ببكر من بين حضوره الفعاليات.
وقد منح ولد الشيخ عبد الله وولد داداه مقاعد في الصف الأمامي بالمنصة الرسمية، ولوحظ حرص بعض موظفي الدولة على الوقوف معهما وإلتقاط مشاهد مصورة من ذلك معهما، رغم التحفظ طيلة "عشرية ولد عبد العزيز" من الظهور معهما ومع غيرهما من قيادات المعارضة.










