
يستمر الجدل في موريتانيا هذه الأيام، حول حساب باسم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في "اتويتر"، لا يحظى إلا بمتابعة ثلاثة أشخاص هم: صفحة محمد متولي الشعراوي والصحفي أحمد ولد الدوه والفنانة الطاهرة بنت حمباره.
هذا الحساب يثير الجدل خصوصا وأن البعض لاحظ وجود أخطاء فيما يغرد فيه من كلمات، كما لوحظت نفس الأخطاء في الطريقة التي كتب بها اسم الرجل، وفجأة ظهرت تدوينة باسم نجله بدر تنفي نسبة الحساب إلى الرجل، والذي يحاول هو أو من مازال "يؤازره" من "قلة" القوم، بأن يبقى وسط المشهد السياسي، بعد أن أقحم نفسه فيما يدور ولم يقبل الإختفاء عن الأنظار منذ عودته إلى موريتانيا التي غادرها إلى دول أوروبية، حيث بدأ تلقي الدروس لتعليم الإنكليزية في بريطانيا، ليعود ويبدأ التدخل في الشؤون الخاصة للحكم الذي يقوده الرئيس ولد الغزواني، ومن ثم أصبح يسعى للبقاء في الواجهة بطريقة أو بأخرى، ليبقى الجدل حول الحساب المنسوب له, والذي لم يستطع الحصول إلا على ثلاثة متابعين فقط: عالم، صحفي وفنانة.