بدء فعاليات مؤتمر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية (صوروكواليس)

بدأت صباح السبت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، فعاليات المؤتمر الوطني لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، وذلك في قصر المؤتمرات" المرابطون".

المؤتمر تم الإشراف على تحضيره من طرف  الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الوزير محمد ولد عبد الفتاح، والذي أعتبر في كلمته الإفتتاحية، أن المؤتمر الحالي: "يأتي في سياق تاريخي بالغ التميز". مؤكدا أن: "الحزب على موعد حاسم يجمع الطيف السياسي الواسع الذي تتقاطع رؤاه وتصوراته وتطلعاته مع رؤى وبرنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني". واصفا الرئيس ولد الشيخ الغزواني بأنه رئيس "إجماع وطني من أجل موريتانيا الرفاه والأمن والوحدة الوطنية". مضيفا في خطابه الموجه إلى المؤتمرين: "أدرك جسامة المهمة الملقاة على عواتقكم فالوطن كله ينتظر مخرجات مؤتمركم التي تؤسس لا محالة لحكامة سياسية واعية تفعل دور الحزب في جهود التنمية المستدامة التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات ويقودها حزب منفتح حداثي جامع" .

ونوه ولد عبد الفتاح بما وصفها الجهود الجبارة التي قامت بها لجنة تسيير الحزب طيلة الأشهر الماضية، مشيدا بتفاني أعضائها، كما أشاد بما وصفها التضحيات التي قدمها الشباب في اللجنة الوطنية للشباب والنساء في اللجنة الوطنية للنساء وكذا اتحاديات الحزب في كافة التراب الوطني.

وبعد إنتهاء الجلسة الإفتتاحية المؤتمر، ارتفعت الأصوات احتجاجا ورفضا للترجمة باللغة الفرنسية من طرف أغلب الحضور، بينما كان التفاعل قويا مع اللغات الوطنية، فيما كلف بترأس فعاليات المؤتمر عبد الله ولد النم. وتغيب عن المؤتمر رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه والرئيس المؤقت للحزب سيدنا عالي ولد محمد خونه، وجميع الرؤساء السابقين لحزب الإتحاد:  محمد محمود ولد محمد الأمين، إسلك ولد أحمد إزيد بيه، وسيدي محمد ولد محم.

وقد لوحظ ان اللجنة المشرفة على المؤتمر، لم تقدم بإستدعاء قادة الأحزاب السياسية لحضور الجلسة الإفتتاحية، وإنما إقتصر الحضور على الساسة الذين إلتحقوا بصفوف الحزب مؤخرا.