مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تذمر متصاعد من أداء وزير الطاقة ولد عبد الفتاح

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تذمر متصاعد من أداء وزير الطاقة محمد ولد عبد الفتاح.

وقالت ذات المصادر، إن هذا الوزير الذي فرضه الرئيس السابق ولد عبد العزيز على هذا القطاع الحيوي الهام’ نتيجة للعلاقات الخاصة التي كانت تربطه بنجله الراحل أحمدو، لم يستطع طيلة فترة تسييره خلال أواخر حكم ولد عبد العزيز أن يدفع به إلى الأمام، لأنه إنشغل بأمور خارج ما يجب أن تكون عليه الأمور بالوزارة، الشيء الذي تأثر منه القطاع، وغاب الرجل عن رقابة العمل في بعض الشركات التابعة لقطاعه، وهو ما تسبب في تسيب قوي داخلها كان له الأثر السلبي عليها، ولم يقم الوزير ولد عبد الفتاح بما يجب في إختيار الطاقم الكفئ لتولي المسؤوليات في الوزارة، بل كان شغله الشغل هو خلق الأرضية المناسبة لبعض من أصدقاء الدراسة أو من له صلة بهم، ليتولوا المسؤوليات "الهامة" في القطاع، وتبعا لذلك إستفاد عدد "معتبر" من أولئك "الزملاء".

وإذا كان الإستياء متصاعد داخل القطاع من أداء ولد عبد الفتاح، فإن الأمر يتعلق بالملف السياسي للرجل، فهناك تذمر داخل ولاية اترارزة من تدخله  في الشأن المحلي وفرضه بعض "مقربيه" لتولي المسؤوليات الواجهية وإبعاده خصومه، خصوصا وأنه قام خلال مرحلة التحضير لإختيار مكتب تنفيذي لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية بفرض وجود ثلاثة أشخاص من مقاطعة روصو للعضوية في المكتب التنفيذي، رغم أن هذه المدينة هزم فيها الرئيس ولد الغزواني خلال الإنتخابات الرئاسية، وهو ما كان يفترض في ضوئه عدم الحصول على هذا التمثيل الذي هو من حق مناطق كان لها الدور البارز في وصول الرجل إلى كرسي الرئاسة، لكن تدخل الوزير ولد عبد الفتاح قد ساهم في تلك الخطوة المثيرة، وذات التأثير على السياسة المحلية في المقاطعة.

خميس, 27/02/2020 - 22:05