
تفاجأ الرأي العام الوطني، بإعادة وزارة الصحة الموريتانية "البيان رقم واحد" إلى الذاكرة والواجهة من جديد، وذلك من خلال بيانها الذي عنوته بـ"بيان رقم 1.
هذا البيان الذي كان حول إكتشاف أول حالة من فيروس "كورونا" في موريتانيا، كان من الأسلم عدم وضع عنوان "بيان رقم1" عليه، كما أنه بيان أعد على عجل وبإرتباك شديد من الوزارة، والتي لم تذكر جنسية المواطن الخارجي الذي قالت بأن الحالة تتعلق به، وأنه "رجع" إلى البلاد قادما من أوروبا.
البيان يرى عديد المراقبين أن أعد بإرتجالية كالتي ظهر بها الوزير نذيرو في نشرة اللغة الفرنسية بالتلفزة الموريتانية، حينما بادر بتقديم المزيد من التوضيحات بإرتجالية باللغة العربية وهو الضيف في نشرة فرنسية، وهي نفس الإرتجالية التي اتسم بها البيان، عندما ورد فيه القول: "يوم التاسع مارس الماضي"، علما بأن الوصف يتعلق بشهر مضى ونحن مازالنا في نفس الشهر الذي ذكرت الوزارة في بيانها "الأول"، والذي وردت فيه فقرة غريبة وهي: "تأكدت إيجابيته لفيروس كورونا".