أتت عاديات الزمن على أحد أقدم فنادق العاصمة الموريتانية نواكشوط وأشهرها، والذي يطل على الشاطئ.
هذا الفندق هو فندق الأحمدي لمالكه المرحوم ديدي ولد اسويدي، فقد إنهار هذا الصرح السياحي الهام، بعد رحيل صاحبه وبروز خلافات أسرية في تركته، فقد تحطمت غرف الفندق وأنهارت حيطانه ولم يبقى منه سوى ذكريات لمن يعرفها إبان فترة إزدهاره، تغمد الله مالكه بواسع رحمته.