كشفت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، تفاصيل حصرية حول الأزمة بين الناقلين والدرك في معبر "كوكي" الحدودي والتي إنفجرت الأيام الماضية.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الأزمة مفتعلة من طرف بعض الناقلين، عندما قام الدرك بالتطبيق التام للقانون المتعلق بحظر زيادة الحمولة على جميع السيارات. لكن بعض الناقلين وبتحريض من وسيط جمركي سبق تحريم المنطقة عليه بسبب مشكلة مع آخر، يقوم بتحريض الناقلين بعدم التجاوب مع الدرك ويقوم بتشويه الحقائق وتسريب معلومات مغلوطة ومضللة حول الأزمة، بل وصل به الأمر حد تهديد عناصر الدرك بالإبعاد، متحدثا عن علاقاته وروابطه "الإجتماعية" التي تخوله ذلك. فيما تؤكد مصادرنا أن بعض الناقلين يتحملون مسؤولية الأزمة، نظرا لإصرارهم على السعي في خرق القانون بزيادة الحمولة في سياراتهم، رغم ما في ذلك من إضرار بسلامة المسافرين وبالسائقين أنفسهم.