مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

كواليس مثيرة من داخل "المركز الوطني لأمراض القلب"

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن كواليس مثيرة من داخل "المركز الوطني لأمراض القلب".

وقالت ذات المصادر، إن نزلاء هذا المرفق الصحي يجدون معاناة خارج أوقات الزيارة، حيث لا يسمح بالدخول إلا لمن له "معارف" أو يده في "جيبه" للتعامل مع بعض الحراس، وذلك بعد المعاناة التي يواجهونها في سبيل الوصول إلى المرفق الصحي الذي يقع خارج العاصمة نواكشوط، لتزداد المعاناة أثناء التنقل بين طوابق المستشفى في ظروف قاسية.

نفس المصادر، أفادت أنه في الساعات المتأخرة من الليل يصعب الحصول على من يعاين الحقن إذا توقفت تلقائيا أو من يستبدلها أو وضعية المريض إذا طرأ له طارئ. وينتهج المركز وضعية غير مريحة للمرضى، حيث تكتظ الغرف بهم، في وقت كان من المفروض أن تكون الغرف مخصصة لشخصين أو ثلاث دون أن يصل العدد على ذلك ليحصل الإكتظاظ داخل غرفة واحدة وتكون الأصوات تتعالى فيها، بشكل له تأثير على المريض ووضعيته، خصوصا وأن الزوار الذين يصلون المستشفى لا يعيرون كبير اهتمام للوضعية الصحية للمرضى، حيث يزدحم العشرات حول مريض واحد ويبدؤون في الأحاديث من هنا وهناك وأحيانا يكون فيها الحديث عن الموتى، وهو ما تكون له إنعكاسات سلبية على المريض النزيل بهذا المرفق الصحي، الذي كان تضرره كبيرا من عدم توفر الصيدليات على مقربة منه، فكان يفترض بأن يستثنى من قرار إبعاد الصيدليات عن المستشفيات، نظرا لوجوده خارج العاصمة، وهو ما لم تنتبه له وزارة الصحة.

كما أن مرافقي المرضى الذين يطول بهم المقام هناك، تتأثر نفسياتهم من الوضعية الصحية لمرضاهم في هذا المرفق الصحي، الذي يحتاج عناية خاصة ومراجعة للوضعية التي يعيشها حاليا، خصوصا وأن المحلات التجارية والمطاعم الموجودة على مقربة منه، تعمد إلى المضاربة بالأسعار.

ثلاثاء, 17/03/2020 - 17:45