
تصاعدت صرخات الإستغاثة من عشرات الموريتانيين في بعض البلدان، داعين الحكومة إلى إتخاذ ما يلزم لعودتهم إلى موريتانيا، بسبب الوضعية الحالية التي تعيشها تلك البلدان.
وهكذا انطلقت صرخات الإستغاثة من تركيا، الجزائر، السينغال واسبانيا، حيث يوجد العشرات من الموريتانيين، الذين يرغبون في العودة ولا سبيل لذلك، سوى إصدار تعليمات من الرئيس ولد الغزواني بإتخاذ ما يلزم لإعادتهم إلى وطنهم.
ففي روصو السينغالية هناك العشرات الذين فاتهم قرار الإجلاء الذي تم خلال اليوميين الماضيين وبقوا عالقين في المدينة، وفي اسبانيا يتوقع من وقت لآخر بقاء العشرات في الشوارع، بعد قرار السلطات الإسبانية بإبعادهم من الفنادق، لأنها تريد استغلالها في حراكها ضد "كورونا"، مما يعني أن هؤلاء الموريتانيين سيجدون أنفسهم في العراء، وهو ما يستدعي من الرئيس غزواني التدخل لإجلاء الرعايا الموريتانيين في هذه البلدان، وذلك في ظل غياب أي تحرك من طرف النواب الممثلين للجاليات الموريتانية في الخارج، حيث لم يحرك واحد منهم ساكنا من أجل قضيتهم.


