إنتقادات لمحاولة اللجنة البرلمانية توسيع نطاق "تحقيقها" في ملفات عشرية ولد عبد العزيز

يوجه العديد من المراقبين الإنتقادات للجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في ملفات مريبة خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

فهذه اللجنة التي أنشئت بهدف التحقيق في ملفات "معينة"، كان من المفروض أن تركز عليها حتى تنهي أعمالها، وبعدها تبدأ في فتح ملفات أخرى إن دعت الضرورة لذلك. فهي مازالت حتى الساعة عاجزة عن التقدم خطوات عملية بشأن الملفات التي كلفت بها، وذلك بسبب العقد التي تطارد بعض أعضائها، حيث الإتهامات في ماضيهم التسييري خلال عشرية ولد عبد العزيز وقبله، مما يعني ضلوعهم في ملفات فساد كان من المفروض عدم ظهورهم في حراك ضده.

اللجنة يرى العديد من المراقبين أن حراكها يتسم بالإرتجالية ومحاولة تصفية الحسابات مع "آخرين"، كما أن بعض المصادر تتحدث عن غياب الإنسجام بين أعضائها، الشيء الذي قد تكون له إنعكاسات سلبية عليها وعلى أدائها.