
تواصل وزارة المالية من خلال إدارة الضرائب، جباية الضريبة السنوية على السيارات بالقوة.
وهكذا تنتشر الفرق الأمنية المسخرة لإدارة الضرائب في طول البلاد وعرضها، وبالعاصمة نواكشوط بالذات، حيث تعمد إلى إقتياد السيارات بالقوة إلى المحاشر التي تم إعدادها لهذا الغرض. وذلك رغم الظروف المادية الصعبة للمواطنين في هذه الفترة، بسبب الإجراءات "الإحترازية" و"التضييقية" التي تنتهجها حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، حيث تسببت في قطع أرزاق المواطنين وفي نفس الوقت تقوم بجباية الضرائب عليهم، دون مراعاة للظروف الخاصة التي يمرون بها.


