ضبابية حول المصابة الثامنة بـ"كورونا" في موريتانيا؟!

تفاجأ الرأي العام الموريتاني يوم الأربعاء، بالإعلان عن ثامن إصابة بـ"كورونا" في البلاد.

هذه الحالة تولى الإعلان عنها مدير الصحة العمومية ولد الزحاف، بدلا من الوزير نذيرو ولد حامد، الذي أقام الدنيا ولم يقعدها في الإجراءات "الإحترازية" ووقف دون تخفيفها، ورغم ذلك ظهرت هذه الحالة التي لم تقدم الوزارة أية تفاصيل حولها. وقد ذهب العديد من المراقبين، للقول بأن المصابة قد تكون متسللة من السينغال، وهو الإحتمال الأرجح في ظل عدم إعلان الوزارة عن تفاصيل حولها، وذلك في وقت تجمع العديد من المصادر على هشاشة الإجراءات الرقابية على الحدود مع الجارة، الشيء الذي مكن من وصول زورق صيد تمكن من إختراق المياه الإقليمية الموريتانية حتى وصل إلى نواكشوط.

وطبقا لمصادر متعددة، فإن المصابة من سكان مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية، وتبلغ من العمر 68 سنة. وقد زاد من الضبابية حول وضعيتها، إعلان مدير الرقابة الوبائية والإعلام الصحي في وزارة الصحة، محمد محمود ولد أعل محمود، أن الجهات الصحية لا تعرف لحد الآن كيف تمت إصابتها بالفيروس. مضيفا في ذات الوقت، القول أن: "البحث الأولي يؤشر إلى عدم وجود زيارات لمنزل عائلتها".