
كشف والي ولاية نواكشوط الجنوبية محمد الحسن ولد محمد سعد، تفاصيل مثيرة عن المصابة الثامنة بـ"كورونا" في مقاطعة الرياض.
وقال الوالي إن المعنية مواطنة سينغالية تدعى آمي فالن تبلغ من العمر 68 سنة، تقطن في منزل يتألف من طابقين. مضيفا أنه يسكن معها23 شخصا من بينهم عشرة أطفال، وأنها كبائعة سمك والذين يسكنون معها يعملون كباعة متجولين.
كما كشف الوالي أن المعنية غير متسللة، وأن أغلب المختلطين به مواطنين سينغاليين. مضيفا في تقرير "سري" إلى وزير الداخلية أنهم لم يتمكنوا من معرفة السبب المباشر للإصابة، مع إحتمال -حسب الوالي-، أن يكون مصدر الإصابة ابن المعنية، الذي قال إن البحث مازال جاريا عنه.
وجاء في نص الرسالة مايلي: "
السيد وزير الداخلية و اللامركزية
الموضوع : تقرير حول الإصابة رقم 8 بكوفيد 19
يشرفني أن أطلعكم من خلال هذا التقرير على المعلومات التي توصلنا إليها بخصوص إصابة سيدة سنغالية بوباء كورونا المستجد كوفيد 19 ، وهي تدعى امبي افال تبلغ من العمر 68 سنة وتقطن في منزل يتألف من طابقين بالكلم 10 بمقاطعة الرياض ويسكن معها 23 شخصا بينهم 10 أطفال ، والمعنية كانت تعمل كبائعة سمك بالحي.
أما الأشخاص الذين يسكنون معها فيعملون كبائعين متجولين في السوق، وهي مريضة منذ أسبوعين ، وتعاني من مرض القلب ، وبعد شعورها بالمرض تم نقلها إلى مستشفى القلب، علما أن لها أخ مقعد ويعاني من مرض القلب هو الآخر ويقطن بحي البصرة بمقاطعة السبخة وهو دركي متقاعد، سبق وان كان يعمل برتبة مساعد أول في مرآب الدرك المركزي، حيث يحتمل أن تكون انتقلت إليه العدوى عن طريق أخته.
وفي هذا الإطار نشير إلى أن بعثة من وزارة الصحة قد وصلت إلى عين المكان وهي بصدد حجز المخالطين للسيدة في منزلهم، رغم ان عددهم يتجاوز الثلاثين ( 30 ) ، ونحن نقترح نقلهم إلى مكان آخر أكثر ملائمة للحجز نظرا لكون الحي المذكور شعبيا وآهلاً بالسكان.
وفي الأخير تجدر الإشارة إلى أن المعنية غير متسللة وان أغلب المخالطين لها سينغاليون وأننا لم نتمكن إلى حد الساعة من معرفة السبب المباشر للإصابة، مع احتمال أن يكون مصدر الإصابة ابن المعنية الذي مازال البحث عنه جاريا.
محمد الحسن ولد محمد السعد"
