إفطار جماعي في مقر قيادة الحرس الموريتاني (صور)

شهد مقر قيادة أركان الحرس الموريتاني مساء الجمعة الموافق 01 مايو 2020، تنظيم حفل إفطار جماعي، تم خلاله تشريف أفراد وحدات تجمع القيادة والخدمات المكلفة بحظر التجول في مقاطعة الرياض.

الحفل تم خلاله تقديم مساعدات نقدية وغذائية لصالح عدد من عائلات أفراد قطاع الحرس الموريتاني، تمثلت في:

-تقديم مبلغ 3.600.000 أوقية قديمة مقدمة من طرف صندوق الحرسي لصالح تسع عائلات، فقدت معيليها من أفراد الحرس الوطني خلال هذه السنة بواقع 400.000 أوقية قديمة لكل أسرة.

- تقديم 150 سلة غذائية لصالح أسر المتقاعدين الأكثر احتياجا، وتشمل السلة الواحدة:

-25 كلغ من الأرز الجيد

- 20 كلغ من السكر

-20 كلغ من البطاطس والبصل

-20 ليترا من الزيت

-10 كلغ من مكرونه

-3 كلغ من اللبن المجفف (نوعية عالية الجودة)

-5 كلغ من التمور (نوعية عالية الجودة)

وقد جرى الحفل بحضور كل من:

-وزير الداخلية أحمد سالم ولد مرزوك
-وزير الدفاع حننه ولد سيدي
-الفريق مسقارو ولد سيدي قائد أركان الحرس الوطني

-الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين الملقب "البرور" قائد أركان الجيوش العامة

-الفريق محمد ولد مكت المدير العام للأمن الوطني

-الفريق سلطان ولد اسواد قائد أركان الدرك الوطني

-اللواء المخطار ولد بله المدير العام لأمن الطرق

-اللواء محمد ولد بابه أحمد قائد أركان الحرس الوطني المساعد

-اللواء ختار ولد امبده المدير العام للحماية المدنية وتسيير الأزمات.

كما حضر الحفل مدراء ورؤساء المكاتب والمصالح بقيادة أركان الحرس الموريتاني، وقادة التشكيلات العاملة في نواكشوط والعديد من الضباط والأفراد.

تجدر الإشارة إلى أنه ستنظم تباعا إفطارات جماعية، خلال العشر الأواسط والعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك الجاري، حيث سيستفيد منها بقية أفراد الوحدات القائمة بنفس المهمة من تجمع الأمن الخاص رقم 1 في مقاطعة عرفات، ومن تجمع حفظ النظام والقتال رقم 1 في مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية.

النشاط يدخل في إطار مبادرة أقرتها قيادة أركان الحرس الموريتاني منذ العام 2016، تقدم من خلالها مساعدات معتبرة بمناسبة شهر رمضان المبارك لأسر أفراد القطاع.

وقد تزامن الحفل هذه السنة مع الحراك الذي تقوم به موريتانيا ضد تفشي وباء كورونا المستجد، حيث كان لوحدات الحرس الموريتاني دور فاعل في ذلك الحراك، من خلال الدور الذي تقوم به وحداته على الشريط الحدودي الممتد ما بين ولايتي لعصابه والحوض الغربي، وكذلك إشرافه على فرض حظر التجول في ولاية نواكشوط الجنوبية.