
يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تقليم أظافر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز داخل المؤسسة العسكرية والأمنية، والتي كانت التغييرات يوم أمس آخر حلقة من حلقاتها.
فقد تم إبعاد صهر الرئيس السابق ولد عبد العزيز، من مسؤوليته كمدير مساعد للإستخبارات الخارجية، والتي كانت قد منحت له خلال أواخر عشرية عزيز، وكان على وشك التقاعد إلى أنه استفاد من تمديد وقع لبعض كبار ضباط الجيش الموريتاني، ليواصل العقيد الدحه ولد مولاي اعل مسؤوليته داخل إدارة الإستخبارات الخارجية إلى أن أقيل منها يوم الأربعاء في تغييرات قادة الوحدات العسكرية، ليتم تعيينه مستشارا بقيادة أركان الجيوش، والتي أقيل من مسؤولية إدارة ديوان قائد الأركان فيها العقيد ولد بوكرين، الذي هو أحد أقرب مقربي الرئيس السابق ولد عبد العزيز، حيث منحه عدة سنوات مسؤولية قيادة كتيبة الأمن الرئاسي، قبل أن يوجهه إلى قيادة الأركان لإدارة الديوان فيها، بعد مغادرة الرئيس الحالي ولد الغزواني إلى وزارة الدفاع. كما تم إبعاد المسؤول الإستخباراتي في قيادة الأركان، ليتم تعيينه قائدا للمنطقة العسكرية في تيرس زمور، وهو الذي تولى المسؤولية خلال أواخر عشرية ولد عبد العزيز، ضمن التغييرات التي قام بها داخل المؤسسة العسكرية بعد إنتقال ولد الغزواني إلى وزارة الدفاع.
وكان قد تم إبعاد عدد معتبر من ضباط كتيبة "الأمن الرئاسي" في مقدمتهم قائدها العقيد محفوظ ولد محمد الحاج، ومساعده المقدم شيخنه ولد القطب وضباط آخرين بنفس الكتيبة وعناصر من "الأمن الخاص" بمرافقة الرئيس.