.gif)
.jpg)
أشرف وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي رفقة القائد العام لأركان الجيوش الفريق محمد ولد مكت مساء الجمعة بالمدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة في أطار على حفل تخرج الدفعة 36 من الطلبة الضباط العاملين، والتي تعتبر أول دفعة من الضباط تتخرج في ظل حكم الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني.
وزير الدفاع الموريتاني، عبر في كلمة له بالمناسبة عن سعادته لإشرافه باسم الرئيس محمد ولد الغزواني على حفل تخرج الدفعة. مضيفا بأن: "هذا التكوين استفادت منه مجموعة من ضباط الدول الشقيقة والصديقة"، معريا عن أمله في أن يساهم هذا التكوين في رفع التحديات التنموية بشكل عام.
اللواء الداه ولد محمد العاقب، قائد المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار، قال أن هذه الدفعة ستكون مددا لقواتنا المسلحة وسندا لها، وذلك بما اكتسبوه من علوم ومهارات خلال فترة تكوين ناهزت ثلاث سنوات من التدريب المستمر والمكثف.
وأشار إلى ما تتميز به مهمة الضابط من صعوبات تجعل من اكتساب العلم والمهارات وطول الممارسة خصائص لا غنى عنها ليكون على قدر المسؤوليات الملقاة على عاتقه.
وقال" إننا نتطلع إلى أن تكون المدرسة العسكرية لمختلفة الأسلحة أكاديمية عسكرية تواكب التطور الحاصل في القوات المسلحة منذ سنوات، مع إدخال المواد الجامعية الضرورية في مستقبل الضابط".
وبين أن التوجه الجديد للقيادة جعل المدرسة قبلة للدول الصديقة والشقيقة، حيث يوجد الآن بالمدرسة طلبة ضباط من جمهورية مالي وساحل العاج، مثلوا بلدانهم أحسن تمثيل طيلة فترة تكوينهم.
الحفل تميز بالعديد من الفقرات وتقديم عروض للفنون القتالية واستعراض وحدات من الجيش الوطني على أنغام الموسيقى العسكرية، وذلك بحضور قادة أركان والعديد من كبار ضباط المؤسسة العسكرية الموريتانية.
الدفعة تضم 69 ضابطا من بينهم ضابطين أحدهما من جمهورية مالي والآخر من جمهورية ساحل العاج، وتحمل الدفعة اسم الشهيد الملازم اعل ولد نافع الذي أستشهد إثر سقوط طائرة عسكرية في ضواحي بير أم اكرين في 29 دجمبر 1976.
.jpg)