
يتساءل العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، عن الجديد الذي ستضيفه الناها بنت مكناس لوزارة التجارة، التي أعيدت إليها من جديد، بعد أن أدارتها خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بعض الوقت.
فبنت مكناس عرفت علاقاتها ببعض كبار رجال الأعمال حينها توترا شديدا، مع فشلها في ضبط الأسعار وعدم القدرة على إعداد استيراتيجية محكمة من شأنها ضبطها، كما أن قطاع السياحة في عهدها لم يتمكن من تحقيق الشيء الملموس. وتبعا لذلك يتساءل العديد من المراقبين عن الجديد، الذي ستضيفه بنت مكناس لهذه الوزارة الحيوية الهامة، وهي التي لم تتمكن من التغلب على المشاكل والأزمات المتفاقمة داخل وزارة المياه التي كانت تديرها في حكومة اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا المقالة.