
يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تهرب خلال مؤتمره الصحفي من الرد على بعض الملفات المثيرة، وبتعنت شديد.
وهكذا تهرب ولد عبد العزيز من الرد على مصدر ثروته الطائلة، التي هي موضع شبهة لدى الرأي العام الموريتاني، كما عبر من خلال المؤتمر عن احتقاره للبرلمان ولجنة التحقيق المشكلة للنظر في الملفات المريبة خلال عشريته.
ولد عبد العزيز ظهر خلال مؤتمره الصحفي، وهو متمسك بموقفه الخاص بعدم التجاوب مع التحقيق الإبتدائي، الذي فتحته الشرطة الموريتانية تبعا لنتائج تحقيق اللجنة البرلمانية، مما يؤكد عدم إحترام الرجل للقوانين والنظم المعمول بها في موريتانيا.