
كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن تذمر متصاعد من تسيير أغلب البلديات التي يديرها حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن البلديات المشار إليها تدار بطريقة خارج المألوف، وهو ما تعتبر ذات المصادر أنه سيكون لها التأثير السلبي عليها في المستقبل. هذا في وقت لا يعير عمد تلك البلديات أي إعتبار للمواطنين ولا لهمومهم، ويعملون على جبابة الضرائب منهم بالقوة، حتى خلال الإجراءات الإحترازية لمواجهة "كورونا"، حيث الظروف المادية الصعبة التي لم يراعيها هؤلاء في حق السكان.
نفس المصادر، تحدثت عن خروقات في تسيير تلك البلديات، ترى ضرورة فتح تحقيق فيه، خصوصا ما يتعلق بالمبالغ المالية المخصصة للإجراءات الإحترازية لمواجهة "كورونا"، حيث يعتقد بأنها وجهت لغير ما أريد لها.