
أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، وجود انتقائية في عملية شفط المياه من طرف السلطات الإدارية وبعض البلديات عن أحياء في العاصمة نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن عديد الأحياء مازالت تعاني من مياه الأمطار التي تحاصرها، نظرا لعدم القيام بعملية شفطها عنهم، وذلك لكون السلطات الإدارية لها "أولويات" تتعلق بأولي القربى وأصحاب الجاه على حساب الآخرين، وهو نفس النهج الذي تسير عليه أغلب البلديات التي تعاني مقاطعاتها من مياه الأمطار، فيما لمكتب الصرف الصحي جزء من المسؤولية هو الآخر، لأنه لا يضع خطة محكمة للعملية ويحمل المسؤولية للسلطات الإدارية والبلديات.