
هزت فضيحة وزارة التهذيب ومصلحة الإمتحانات بشكل خاص، عندما تم التأكد من تسريب مادة اللغة العربية التي قدمت للتلاميذ المشاركين في مسابقة دخول السنة الأولى من التعليم الإعدادي.
هذا التسريب اللغز تم التأكد منه، وهو ما أربك الوزارة ومصلحة الإمتحانات وجعلهم في وضعية خاصة لا يحسدون عليها، نظرا للإنعكاسات السلبية لمثل هذه الفضيحة على العملية التربوية كلها والمسابقات بشكل خاص. ولا يعرف هل سيتم فتح تحقيق جدي في هذه القضية للوصول إلى فاعلها وإتخاذ ما يلزم من عقوبات في حقه، أم سيتم طيها كما تم طي ملفات تحقيق سابقة في مثل هذه الواقعة.
وفي سياق متصل، كانت مسابقة ختم الدروس الإعدادية، قد شهدت هي الأخرى خلال الأيام الأخيرة تسريبا من نوع آخر، حيث سرب موضوع اللغة الفرنسية على أساس أنه هو الذي سيتم تناوله من طرف التلاميذ، ليكتشفوا أن الموضوع المتداول هو نفسه الذي تم تسريبه دون أن يكون بنفس الصيغة.