مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

حراك تضامني مع ضحايا حادث "شارع عزيز": براهيم ولد خطري ومحمد ولد اعبيدي والزينه (صور)

شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط مساء الجمعة، تنظيم حراك تضامني مع ضحايا حادث "شارع عزيز" يوم 2020/09/03 الذي راحت ضحيته الفتاة أميمه، وعلى إثره تم سجن براهيم ولد خطري ومحمد ولد اعبيدي والزينه بنت أحمد.

فقد نظم النشاط بحضور شخصيات سياسية وبرلمانية وحقوقية وجمهور حاشد من أهالي الثلاثي الذي يخضع للحبس الإحتياطي منذ إحالته إلى القضاء. وخلال الحراك تعاقب على منبر الخطابة العديد من الشخصيات التي عبرت في البداية عن مواساتها لأسرة الفقيدة، راجية لها الرحمة والغفران ولأسرتها الصبر والسلوان، ثم تحدثت عن مسار القضية، منبهة إلى أن السجناء الثلاثة لم يعد هناك أي داعي لإستمرار سجنهم، بعد تبرئتهم من طرف القضاء من تهمة الإغتصاب وقتل الضحية. مشددين على وجود بعض الأشخاص الذين عملوا على تشويه الحقائق والعمل على تصفية الحسابات مع السجناء. مؤكدين على أن الثلاثة برأتهم الوقائع وتصريحات الشاهد الوحيد حول الواقعة، كما أن مرتكبي الجريمة أنفسهم إعترفوا إعترافات مفصلة بجريمتهم.

وأكد أصحاب الحراك التضامني على قناعتهم بأن العدالة ستعمل على إحقاق الحق وستأخذ مجراها الطبيعي والمنتظر منها دون: "أية تأثيرات مغرضة وسلبية، سبيلا لإستفادة السجناء من الحرية المؤقتة". كما أكدوا ضرورة أن ينال عناصر العصابة الإجرامية أقسى العقوبات، نظرا لما ارتكبوه في حق الضحية أميمه، وأعلن أصحاب الحراك التضامني مع ضحايا حادث "شارع عزيز" عن: "مد اليد وتوظيف كل الطاقات وقوفا مع الحق وذوي الضحية حتى ينتزع لهم حقهم كاملا غير منقوص عاجلا غير آجل، مطالبين السلطات الإدارية والأمنية بالعمل على توفير المزيد من الأمن والسكينة والطمأنينة باستئصال هذا النوع من البطش والخبث وأهله".

وتم التحدث عن الوضعية الخاصة للسجناء خلال المؤتمر الصحفي، فعن:

الزينة بنت أحمد قال أصحاب الحراك إنها: "تقبع في سجن النساء ولا يعرف أحد ماذا يؤول إليه مصيرها، لأنها معرضة لا قدر الله للمجهول"

وعن محمد ولد اعبيدي، قال الحراك إنه: "كان في إجازة وهو مهدد بفقدان عمله نتيجة طول الغياب"

أما عن براهيم ولد خطري فقالوا إنه: "لطخت سمعته وعرضت حياته الإجتماعية لما لا تعرف مآلاته"

وأعلن أصحاب الحراك التضامني مع السجناء الثلاثة أنهم يحيطون علما الجميع بأنهم يحتفظون لأنفسهم "في اختيار الوقت المناسب لمقاضاة من تطاول على ذويهم ولطخ سمعتهم لدى الشارع بالأكاذيب والقيل والقال عند الشرطة والعدالة وكل من له صلة بالأبرياء الثلاثة، لا لشيء إلا لأنهم أو لأن بعضهم قد يتقاسم معهم نفس الرأي، ساعين من وراء ذلك إلى خلط الأوراق".

 

جمعة, 02/10/2020 - 19:52