
يجمع العديد من المراقبين، على ضعف التدخل الحكومي لمواجهة "حمى الوادي المتصدع" التي ظهرت في عديد مناطق موريتانيا، وبدأت تنتقل إلى أخرى.
فهذه الحمى الأخطر من "كورونا"، لم يتضح حتى الساعة للعموم وجود خطة حكومية محكمة لمواجهتها، رغم مخاطرها وسرعة انتقالها في بعض المناطق، وهو ما أدى لبعض المراقبين لدق ناقوس الخطر الذي يتهدد موريتانيا بسبب هذا الحمى وضعف التدخل الحكومي لمواجهتها. فوزارة الصحة التي تقع عليها المسؤولية الأولى في مواجهة هذه الحمى، لا وجود فعلي لها على أرض الواقع، وإنما ينغمس وزيرها في حملات تلميع له والحديث عن إنجازات لا وجود لها، فالمستشفيات داخل موريتانيا تغص بالمرضى بسبب الإكتظاظ وعدم إيجاد خطة لمواجهة التطورات الصحية في البلاد.