حراك احتجاجي متصاعد على استهزاء وزارة التهذيب بمصححي "الباكالوريا"

بدأت العاصمة الموريتانية نواكشوط، تشهد حراكا احتجاجيا على استهزاء وزارة التهذيب الوطني بمصححي "الباكالوريا" الذين تجشموا عناء القيام بالعملية، ورغم ذلك ضربت بهم الوزارة وإدارة الإمتحانات عرض الحائط ولم توفر لهم الظروف المناسبة للعملية، ومن ثم قامت بتقديم تعويض هزيل عن العملية التي باشروها.

فقد قررت الوزارة زيادة علاوة التصحيح بـ 2000 أوقية قديمة، وهو ما أعتبروه "إهانة"، واستخفاف بجهودهم، مطالبين بتوفير ظروف ملائمة لتصحيح المسابقات، وتبعا لذلك تظاهر هؤلاء أمام إدارة الإمتحانات، معبرين عن التنديد بهذا السلوك الشاذ للوزارة معهم، منبهين إلى أن الوزير وطاقمه لم يأخذوا بعين الاعتبار الوضعية الصعبة التي تمر بها طواقم التدريس جراء وباء كورونا المستجد. كاشفين أن: "ظروف تصحيح الامتحانات الوطنية لم تكن أحسن حالا من ظروف الرقابة؛ ذلك أنها جرت في ظروف مزرية ( لا فطور، ولا ماء، ولا شاي، ولا مراحيض، والقاعات خاوية على عروشها ومخيفة جدا..) ومنافية بشكل صارخ لتعهدات الوزير". ليتفاجؤوا بالزيادة الحقيرة  لعلاوة التصحيح المتمثلة في  200 أوقية جديدة،  والتي أعتبروا أنها: "استمرارا لمهازل وتفاهات التعويض المألوفة والمهينة والمحتقرة للأستاذ.