
قال وزير الصحة نذير ولد حامد إن الوضعية الوبائية لفيروس كورونا في موريتانيا لم تصل بعد مرحلة خطرة وأنها لا تتطلب إجراءات جديدة، لأنها محدودة جدا، منبها إلى أن: "الموجة الحالية أضعف من الأولى"، حيث أشار إلى أن مستوى الإصابة الحالي ما يزال دون المعدل العالمي البالغ 4%، والإفريقي البالغ 2.5%.
وأكد ولد حامد أن الوضعية لا تتطلب إجراءات جديدة باستثناء اتخاذ كل فرد لإجراءاته الخاصة، منبها خلال مقابلة مع قناة الموريتانية ليلة الجمعة، على أن اللجنة الوزارية تنتهي مدتها للتقويم بعد خمسة أيام ولكن الوضعية لا تزال عادية. مؤكدا أنه بالنظر لمستوي الإصابات من عدد الفحوص اليومية فإنها لا تبلغ 5% وأن هذا عدد بسيط، بينما كشف الوزير وجود نقص في مستوى الفحوصات اليومية، كاشفا أن الوزارة تسعى لأن تصل في غضون أيام قليلة إلى أكثر من ألف فحص يومي.
وأعلن وزير الصحة، أن هنالك لجنة أسندت إليها مهمة متابعة لقاح فيروس «كورونا» المستجد، مؤكداً أن موريتانيا ستحصل على اللقاح فور صدوره. مضيفا أن: "موريتانيا منخرطة في تحالف دولي، يضم منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والعديد من دول العالم (92 دولة)، للتنسيق في موضوع اللقاح".
وقال الوزير نذيرو إن: "موريتانيا من ضمن 24 دولة حددت حاجياتها من اللقاح، وقدمتها إلى التحالف الدولي، وستحصل عليه فور اعتماد اللقاح والتأكد من خلوه من أي مخاطر على صحة الإنسان". مشددا على أن: "التحالف سيوفر اللقاح لعشرين في المائة من سكان موريتانيا". معلنا أن الحكومة ستوفر الإمكانيات المادية لزيادة هذه النسبة، وتوفير اللقاح لأكبر عدد ممكن من الموريتانيين، لكنه نبه إلى أنه من غير المطلوب أن يأخذ جميع الموريتانيين اللقاح، وإنما الأهم هو أن تأخذه نسبة معينة، وأن تكون الأولوية للفئات الهشة ومن يشكل الفيروس خطراً على حياتهم.