
يجمع العديد من المراقبين للشأن المحلي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، على أن التحضيرات المقام بها حاليا لتخليد فعاليات عيد الإستقلال يوم غد السبت، قد كشفت ضعف أداء السلطات الإدارية في ولاية نواكشوط الغربية.
فهذه السلطات ممثلة في والي الولاية وطاقمه، ظهر ضعف أدائها في تحضيرات الحدث الأبرز في نواكشوط منذ تسلم الرئيس محمد ولد الغزواني مقاليد الحكم في البلاد. ويخشى بعض المراقبين أن يؤثر ذلك على الفعاليات، والتي ستنطلق يوم السبت من خلال عرض عسكري هو الأكبر من نوعه منذ وصول غزواني إلى كرسي الرئاسة خلفا للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.