
تزايدت المخاوف في عموم التراب الموريتاني، بعد الإرتفاع المثير في أعداد المصابين بـ"كورونا".
فقد أظهرت الإحصائيات الرسمية المعلن عنها من طرف وزارة الصحة، أن حالات الإصابة في تزايد مستمر بشكل يومي، وذلك في ظل ضعف التعاطي الرسمي مع هذه التطورات الصحية المخيفة، حيث إقتصرت الإجراءات على تعليق الدراسة مدة عشرة أيام وإتخاذ إجراءات على مستوى الأسواق مازالت السلطات عاجزة عن ضبطها، فقد لوحظ أن رواد أسواق في العاصمة لا يلتزمون بالإجراءات الإحترازية، وهي نفس الوضعية على مستوى سيارات النقل، حيث الزحام داخلها وغياب الإجراءات الإحترازية، كما أن المساجد تغيب فيها تلك الإجراءات هي الأخرى. وقد لاحظ بعض المراقبين حرص أمني على مراقبة الإجراءات من خلال وزارة الداخلية، وإبعاد وزارة الصحة عن الحراك في بعض أجزائه.