
اجتمعت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كورونا اليوم الجمعة 11 ديسمبر 2020، برئاسة الوزير الأول محمد ولد بلال، ضمن اجتماعها المفتوح منذ يوم الأربعاء الماضي، لتقييم تطورات الوضعية الصحية في موريتانيا.
وقد لاحظت اللجنة الوزارية، في التقارير المقدمة من طرف مختلف الجهات المعنية توسع مجال العدوى وزيادة الوفيات، رغم الاستقرار الملحوظ للأرقام والنسب العامة حول مستويات تفشي الجائحة.
واعتبارا للمعطيات الوبائية، قررت اللجنة الوزارية ما يلي:
1.متابعة الإجراءات التي تم اتخاذها في مجلس الوزراء المنصرم كما هي حتى إشعار جديد،
2.مواصلة إغلاق المدارس والجامعات والمعاهد والمحاظر حتى يوم الرابع من شهر يناير المقبل (04-01-2021)،
3.تشديد الإجراءات الاحترازية وتعزيز وسائل الحماية في حالة الوفاة الناتجة عن كوفيد19 : فقد لاحظت لجان المتابعة الوبائية أن أكثر مصادر العدوى والمخالطة تمت أثناء إجراءات نقل وغسل ودفن الموتى بسبب الجائحة.
لذا قررت اللحنة تكليف وزارات الصحة والشؤون الإسلامية والداخلية بمباشرة العمل اليوم لوضع مسطرة (بروتوكول) خاصة وصارمة تضمن ما يلي:
1.منع نقل الموتى خارج المقابر القريبة منهم جغرافيا،
2.ضمان توفير مرافقة دينية تكفل تطبيق كل الإجراءات التي يفرضها الشرع الإسلامي في ما يخص الغسل وصلاة الميت والدفن من طرف هيأة العلماء والأئمة الموريتانيين،
3.الحرص على اتباع كل الإجراءات الصحية التي تمنع تفشي الفيروس في هذه المرحلة.
وطالبت اللجنة الوزارية من المواطنين جميعا المساهمة الفاعلة في التصدي لهذا الوباء".