
لاحظ العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، إختفاء وزير التهذيب الوطني ماء العينين ولد اييه عن الواجهة وكذلك وزير الصحة نذيرو ولد حامد.
فعلى الرغم من حساسية الظرفية هذه الأيام، وارتباط كل منهما بالوضعية، فإنه لم يسجل لأي منهما ظهور على الساحة، فقد تغيب وزير التهذيب الوطني ولد اييه عن تقديم ميزانية وزارته أمام البرلمان وناب عنه وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم، بينما تغيب وزير الصحة ولد حامد عن إجتماعات اللجنة الوزارية المكلفة بالإجراءات الإحترازية لمواجهة "كورونا" وتولت تمثيله وزيرة شؤون المرأة الناها بنت الشيخ سيديا، والتي مثلته أيضا في الإطلاع ميدانيا على المستشفى العسكري الذي قررته الحكومة افتتاحه لمواجهة التطورات المتلاحقة في قضية "كورونا".