
أعلن وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي ولد حننه، أن: "الموجات المتتالية لجائحة "كورونا" ألحقت أضرارا بالغة بكل القطاعات الحيوية لدول المجموعة"
وأعتبر ولد حننه في كلمة له أثناء مشاركته عبر تقنية "الفيديو- كونفيراس" اليوم الأ{بعاء في أعمال الاجتماع الـ 13 لمبادرة 5+5 دفاع، التي ستتولى موريتانيا رئاستها الدورية العام المقبل، أن: "البعد الدولي الذي أخذته الجائحة يتطلب من الدول الأعضاء في المجموعة شراكة وتنسيقا قويين لضمان نجاعة سياساتها المتعلقة بالصحة العمومية". معربا عن ارتياحه لكون مخطط الأعمال لسنة 2021 يضع في الحسبان أنشطة أساسية للصحة العسكرية للدول الأعضاء في المبادرة، التي تشكل بدورها إطارا للتبادل والتفكير بغية إثراء استراتيجياتها الخاصة بالمكافحة.
وخاطب وزير الدفاع الموريتاني نظراءه في دول المجموعة قائلا: "في الوقت الذي تستعد فيه موريتانيا لرئاسة مبادرة 5+5 للدفاع، فإنني أستشعر التحديات الناجمة عن ذلك خصوصا في ظل هذه الوضعية الاستثنائية. لذا فإن الرئاسة الموريتانية لن تدخر جهدا لكي يتواصل مشروع التعاون المشترك الخاص بالأمن والاستقرار الجماعي، واعتمادا على هذا فإننا على يقين من أن تعويلنا على جهد والتزام كل واحد منا من أجل مواجهة كل تلك التحديات المطروحة على مستوى فضاء 5+5 والمتعلقة بالهجرة السرية ومحاربة الإرهاب والمتاجرة بالبشر والجريمة العابرة للحدود وجائحة كوفيد 19 في الوقت الراهن". معبرا عن أمله في أن تتمكن الجهود الدولية الجارية حاليا من تطويق الظاهرة ويكون بالمقدور القيام بالأنشطة في جوها الطبيعي، متمنيا للجميع سنة جديدة مباركة.
وكان ولد حننه قد تقدم بالشكر في بداية كلمته إلى السلطات المالطية ومن خلالها إلى الدول الأعضاء في المجموعة على الجهود التي بذلوها للعمل على تنفيذ برنامج العمل 2020 رغم المشاكل المتعددة المرتبطة بالوباء الصحي الذي يشهده العالم حاليا.
نشير إلى أنه شارك إلى جانب وزير الدفاع الموريتاني في الإجتماع عدد من ضباط الجيش هم: الجنرال أحمد بن عوف، قائد المكتب الثالث بقيادة الأركان العامة للجيوش، رئيس اللجنة المديرة لمبادرة 5+5 دفاع في موريتانيا العقيد محمد ولد أيده، مدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع والعقيد ساماتي كانديكا مستشار قائدا لأركان العامة للجيوش، مسؤول خلية تنسيق مبادرة 5+5 دفاع.