
شهدت ولاية نواكشوط الشمالية خلال الأيام الأخيرة، جريمة اغتصاب بشعة ارتكبها خال في حق ابنة اخته المولودة 2004م.
مسرح الجريمة هو حي "آمورات" الواقع قرب مقر الهندسة العسكرية شمال مقاطعة تيارت، حيث إرتكب المعني جريمته في حين غفلة من الأهل، ليتم إلقاء القبض عليه، وليبدأ حراك من الضغط على والدة الضحية من أجل سحب الدعوى المرفوعة ضده. فتنادت جمعيات حقوقية إلى الوالدة لمؤازرتها والوقوف معها في مأساتها، بعد تعرضها لضغوطات قوية من طرف بعض أفراد أسرتها. ومازالت الشرطة المختصة بقضايا القصر في ولاية نواكشوط الشمالية، تباشر التحقيق في هذه الواقعة المأساوية، بإشراف من المفتشة ميمونة بنت يحظيه ولد سيد أحمد مفوضة الشرطة بنفس المفوضية.