
احتضنت مباني مفوضية الأمن الغذائي ظهر اليوم حفلا لتبادل المهام بين المفوضة الجديدة فاطمة بنت خطري والمفوض السابق احبيبي ولد حام. وذلك بحضور عدد من الموظفين بالمفوضية.
وودع عمال المفوضية المفوض السابق وتمنياتهم له بالتوفيق فى مساره الوظيفي.
وقال المتحدث باسم العمال ان المفوض السابق احبيبي ولد حام تميز "طيلة فترته بالكفاءة المهنية العالية والانفتاح والتشاور مع معاونيه ".
وشكر العمال المفوض السابق على تعاطيه بايجابية مع مشاكل ظلت مطروحة أمام عمال المفوضية وقام بتسويتها ومن بينها لا للحصر:
تسوية وضعية علاوات الأعياد وتثبيتها فى الميزانية كحق مكتسب للعمال
إرجاع علاوة الشهر 13 والذي حرم منه العمال لما يقارب الأربع سنوات
تنشيط هياكل المفوضية المختلفة وتوفير الوسائل اللوجستية لتعزيز تدخلات المفوضية وتسريع تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية.
كما هنأ العمال المفوضة فاطمة بنت خطري بمناسبة تسلمها للمهام وكلهم ثقة في نجاحها في تطوير وتفعيل أداء المفوضية لما تتمتع به من خبرة وتجربة وكفاءة مهنية.
وشكرت المفوضة فاطمة بنت خطري عمال المفوضية على مشاعرهم الطيبة معبرة عن تعويلها عليهم للعمل معا فى تطوير أداء المفوضية ورفع جميع التحديات التى تواجهها.
من جهته وجه المفوض السابق رسالة الى عمال المفوضية عبر لهم فيها عن سعادته بالعمل معهم في الفترة الماضية، وعن شكره وامتنانه لهم على ما أحاطوه به من تفهم ومن دعم ومساندة كان له الأثر الكبير والإسهام المباشر فى ما تحقق من إنجازات.
وأضاف المفوض السابق أنه "وبالرغم من أن الفترة كانت وجيزة، إلا أنها بفضل إخلاصكم جميعا وتفانيكم فى أداء مهامكم، مكنت من انجاز حصيلة ايجابية فى مجالات عدة تندرج فى إطار المحاور الأساسية لتدخل المؤسسة مثل استباق الأزمات، والاستجابة للحاجات الغذائية للسكان ودعم القوة الشرائية للفئات الهشة والرفع من القدرات الإنتاجية للتجمعات المحلية".
وتابع المفوض فى رسالته "لقد سعينا دائما من أجل الالتزام التام والتقيد الصارم بضوابط الشفافية في تسيير وعقلنة الموارد لضمان وصول برامج وتدخلات المفوضية إلى المحتاجين الحقيقيين. وما مستوى السيولة القياسي لدى المفوضية اليوم إلا دليل على ذلك".
وأكد ولد حام على أن هذا النهج سيثرى ويتعزز في الفترة القادمة بفضل الكفاءة والتجربة الواسعة والإخلاص لدى معالي المفوضة فاطمة بنت خطري متمنيا النجاح والتوفيق والسداد.
وألتمس المفوض السابق من جميع العمال العذر في ما كان من تقصير أو قصور قل أن يسلم منهما أي عمل بشري.