
مع بدء العد التنازلي للإنتخابات البرلمانية المرتقبة، عادت التساؤلات مجددا حول هوية الشخص الذي سيكلفه الرئيس ولد الغزواني بقيادة البرلمان خلال المرحلة المقبلة.
فحتى الساعة لم تتضح الرؤية حول هذه الشخصية التي ستكلف بقيادة أول برلمان منتخب في عهد الرئيس ولد الغزواني، رغم التسريبات من أنصار بعض الجنرالات المتقاعدين، والذين يتحدث كل منهم عن استعداد صاحبه لتحمل المسؤولية، بل إنه تم الإيعاز إليه بذلك، وإذا نظرنا إلى ما يجري الحديث عنه من أشخاص، فإننا نرى وجود بعض العقبات التي تعترض وصولهم إلى الكرسي، فمثلا الفريق المتقاعد الداه ولد المامي ليست له دراية بالسياسة ولم يتمكن خلال فترة وجوده على إدارة الجمارك من خلق قاعدة شعبية في منطقته، رغم تحويل "اطويل" إلى مقاطعة ليس فيها موطئ القدم اللازم لمن سيترشح للنيابيات ويطمح لتولي رئاسة البرلمان، وهو ما قد يبعده من قائمة الشخصيات المتداول ترقب توليها لإدارة البرلمان.