
أفادت مصادر عائلية، بأن الصحفي الموريتاني أحمدو فال ولد أحمد سيدي، قد اختفى عن الأنظار من الأراضي الموريتانية، عقب اتهامه من طرف الحكومة بالإساءة للرئيس محمد ولد الغزواني وحكومته، من خلال سلسلة تدوينات نارية وتصريحات في شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت ذات المصادر، بأن الأمن الموريتاني باشر بالبحث عن ولد أحمد سيدي، حيث حضرت فرق من الشرطة إلى منزل أسرته في الطينطان ومنازل أقارب له في نواكشوط ولعيون، بحثا عنه دون أن تتسرب أية معلومات عن الوجهة التي توجه إليها الإعلامي، والذي هو في قائمة مطلوبين من طرف الأمن على خلفية معارضتهم لقانون الرموز المثير للجدل في موريتانيا.