
أفادت مصادر عليمة، بأن وحدة من الشرطة الموريتانية قامت بمداهمات لعدة منازل في العاصمة نواكشوط، وذلك في نفس التوقيت الذي تمت فيه مداهمات أخرى على مستوى الشامي، وذلك بحثا عن القيادي في حراك المنقبين الرافضين للإجراءات الحكومية الشيخ براهيم ولد اسويدي، حيث تمت مداهمة المنازل بطريقة متعجرفة وخارج أوقات الدوام الرسمي، وبعضها تم في ساعات الفجر الأولى.
وطبقا لمصادر أسرية، فإن وحدات الشرطة تعاملت بقساوة مع الأسر في المنازل المستهدفة بعمليات المداهمة، والتي تأتي بعد أيام من اعتقال تعرض له القيادي في الحراك الشيخ براهيم ولد اسويدي بمدينة الشامي، حيث تم اقتياده بطريقة عنيفة من طرف الأجهزة الأمنية إلى مخفر المفوضية، وعلمنا بأنه تم وضعه في زنزانة انفرادية وأخضع لمعاملات قاسية، حرم خلالها من المستلزمات الضرورية ومنع من زيارة أفراد أسرته، وذلك بعد بروزه كأحد القادة الفعليين والكبار في حراك المنقبين بمناطق التنقيب في الشامي، والذي يرفض الإجراءات الحكومية المتخذة هناك، وهو حراك استطاع أصحابه فرض أنفسهم والسيطرة على المشهد هناك، وكان للقيادي ولد اسويدي دور بارز في نجاح الأنشطة الاحتجاجية هناك، الشيء الذي جعله موضع ملاحقة أمنية من طرف الأمن الموريتاني، بعد أن كان ضمن القيادات التي صاغت العريضة المطلبية للمنقبين والمتمثلة في:
-توفير مصادر للحجارة
-توزيع مجاهر تفرغ زينه بطريقة عادلة وشفافة
-توفير المياه والنقاط الصحية في جميع المجاهر
-السماح للمنقبين بالسكن بجانب المجاهر والسماح لهم بالعمل طوال ساعات اليوم
-توفير الماء والكهرباء داخل مراكز التعدين التقليدي في الشامي
-تخفيض الضرائب على أصحاب المكائن المتضررين من عدم وجود مصادر للحجارة وانعدام الماء والكهرباء


.gif)
.jpg)


.jpg)