
تواصل الأجهزة الأمنية الموريتانية هذه الأيام، حملة واسعة على الأجانب الذين يقيمون بطريقة غير شرعية في موريتانيا.
وهكذا تم اقتياد العشرات إلى مخافر مفوضيات الشرطة، ومن ثم إلى مركز الإيواء التابع للشرطة الموريتانية في ولايات نواكشوط الثلاث، حيث يوجد واحد في مقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية وآخر في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية وثالث في مقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية، قبيل اكتمال إجراءات إبعادهم من الأراضي الموريتانية، وطبقا لبعض المصادر فإن أغلب الذين ضبطوا في وضعية غير قانونية من جنسيات إفريقية،
وتواجه الحملة الأمنية تحديات منها تستر أسر موريتانية على العمال الأجانب واستخدامهم النفوذ للحيولة دون إبعادهم.