
أكد الأمين العام لوزارة الثقافة سيدي محمد ولد جدو ولد خطري الملقب "سيداتي"، إن المخطوطات الموريتانية شكلت رافدا أساسيًا من روافد الثقافة الإسلامية، وأحد أهم الشواهد على أن موريتانيا كانت وماتزال مركزا علميا متميزا في محيطها الإقليمي والدولي.
وأضاف الأمين العام خلال إشرافه على تخليد اليوم العربي للمخطوطات، يوم الجمعة في العاصمة نواكشوط، أن هذه المخطوطات تتميز بمنهج فريد في التأليف والتدوين، مما جعلها مرجعاً لا غنى عنه للباحثين والمؤرخين في شتى أنحاء العالم. مشيرا إلى أن مكتبة المخطوطات الموريتانية تعد من أعرق المكتبات في العالمين العربي والإسلامي. مؤكدا أن هذه المكتبة تزخر بآلاف المؤلفات التي خطها العلماء الموريتانيون في مختلف فنون المعرفة، من الفقه وأصوله والتفسير والحديث واللغة والأدب، إضافة إلى العلوم العقلية والتجريبية.