
قال رئيس حركة "كفانا" الشبابية المعارضة لنظام الرئيس محمد ولد الغزواني، يعقوب ولد أحمد لمرابط خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة نواكشوط يوم الثلاثاء، بأن: " مصاهرة ولد الغزواني لا يجب أن تكون مدعاة لسجن أبناء الوطن"، واصفا سجن الصحفي محمدي الشنقيطي بالاختطاف، مؤكدا أن جهة أمنية قامت باختطاف محمدي الشنقيطي في اليوم الأول، من أمام مقر الوكالة الموريتانية للأنباء، عقب حضوره للمؤتمر الصحفي للحكومة، الذي طرح فيه أسئلة قوية ومبررة، لم يعقبها سوى عملية اختطاف مدبرة، حيث تم الذهاب به إلى مفوضية الإنابة القضائية بقصر العدالة.
وأضاف رئيس حركة "كفانا" الشبابية المعارضة، أنه في تلك اللحظة، بدأ المسار الكيدي، حيث يطيب لنا أن نسميه، نتيجة لأن هذا الملف "ملف كيدي" من الدقيقة الأولى إلى ما حدث يوم 14، ونفذ يوم الاثنين، معتبرا أنه من الخطير أن يكون القضاء الذي يفترض أنه مستقل ويحتكم إليه الجميع، أن يكون طرفا في قضية بين صحفي عرض معطيات في إطار تقرير صحفي، ونافذ يسند ظهره على أنه صهر الرئيس غزواني.
ونبه ولد لمرابط إلى أن القضاء لا يجب أن يكون طرفا "وعلى الجميع أن يكون سواسية أمام القانون".