
أبارك و أهنئ الأخ والصديق الإعلامي المخضرم محمد سالم ولد الداه، علي إنتخابه رئيسا للإتحاد المغاربي للصحفيين و الإعلاميين و للشبكة العربية الإفريقية للصحافة .
في الوقت الذي أستطاع فيه هذا الإتحاد الوليد أن يجمع بقدرة قادر تحت سقف واحد و في خطوة سابقة كل الطيف الإعلامي المغاربي و علي طاولة واحدة الجزائري إلي جانب المغربي دون تحفظ.
فهل أن أهل الإعلام صنعوا ما عجز عنه أهل السياسة ؟!
إنه إنتخاب منتظر و مستحق جاء تتويجا لمسار إعلامي متميز ككاتب صحفي متمرس و متحصن بالخبرات و التجارب ،
مدير نشر سابق ناجح و رئيس المركز العربي الإفريقي للإعلام الذي مافتئ يقدم إسهامات فكرية وثقافية و سياسية هامة و جليلة من حين لآخر داخل المشهد الوطني و العربي و الإفريقي
كما يأتي أيضا هذا التتويج كنتيجة حتمية لعلاقاته المثمرة و جهوده الكبيرة و الكبيرة جدا في مجال الصحافة و الإعلام و صناعة الرأي و الأفكار وطنيا و إقليميا و دوليا .
و لنجاحاته الأخيرة كنقيب سابق لنقابة الصحفيين الموريتانيين ،
فلما لمسته فيه شخصيا من إخلاص و حب للوطن ،
كان بوسعي أن يتم إنصافه من داخل الوطن .
لكن أن يأتي الإنصاف من خارج الديار و بالمرة علي هذا النحو ،
خير من أن لا يأتي علي الإطلاق .
بالتوفيق و التألق و النجاح إن شاء الله


