
يجمع العديد من المراقبين للشأن الصحي في موريتانيا، على بوادر أزمة صحية، بسبب ندرة في ادوية أمراض مزمنة كالقلب والسكري والكلى والأعصاب وكذلك المستلزمات الجراحية.
ولتقديم توضيح حول الموضوع، كتب المدون البارز حبيب الله ولد أحمد مايلي: "الدولة مطالبة بالتدخل بأقصى سرعة لسد النقص الحاصل فى الادوية خاصة ادوية القلب والسكري والكلى والأعصاب والمستلزمات الجراحية
أين سيذهب المرضى إذا كانت تلك الادوية غير متوفرة فى صيدليات الحكومة ولاحتى لدى صيدليات القطاع الخاص
لا بد من دعم CAMEC ومساعدتها وتوسيع صلاحياتها لنتمكن من إعادة الحياة للصيدليات الحكومية
إن الخصوصيين يدمرون قطاع الادوية فالدواء الذى يلاحظون ندرته يحتكرونه يضربون سعره الأصلي فى 10 ويحتاج وساطة للحصول عليه
ولربما بعض الدول المجاورة انتبهت لندرة بعض الادوية فى اسواقنا فرفعت سعرها واحيانا ترفض بيعها بدون وصفات ميدانية موقعة فى مستشفياتها
هذه الوضعية كارثية نتمنى أن تتحرك السلطات لتسويتها فى أسرع وقت وإلا فإن آلاف المرضى ستتفافم وضعياتهم وهم يعجزون عن الحصول على ادوية مديدة مفصلية ومصيربة بالنسبة لهم"