.gif)
.jpg)
شهدت مختلف شبكات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، هبة تضامن مع سعدبوه مالك منتجع في مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، عقب استدعائه من طرف الشرطة وتحذيره من وجود مخالفات داخل منتجعه.
وقد عبر العديد من المدونين عن تضامنهم معه، فيما ألمح هو إلى وجود مكيدة وراء الاستدعاء والتحذير الأمني، معتبرا بأنه يتعرض لضغوطات في عمله، وهو نفس ما سار عليه العديد من المدونين الذين أعلنوا التضامن معه.
ومن بين التدوينات:
كنت عازمة على أن آخذ راحة غير معوضة من هذا الفضاء، و لكن حادثة الشاب سعد بوه و ما يتعرض له من مضايقة لم تترك لي خيارا، فما كان لي أن أسكت على ظلم بين.
تلك الدموع الصادقة، و ذلك الجهد و الكفاح بعرق الجبين من أجل حياة كريمة، لن يضيع سدى، إن الله يمهل و لا يهمل!
كن بخير يا سعد بوه، أيها العصامي النبيل!!
من فضلكم اتركوا الناس تعيش بسلام و أمان، الضغط لا يولد إلا الانفجار!
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء!!
بدموع القهر أطل الشاب سعدبوه وأطلق صرخة مستغيث من بطش النافذين الذين سجنوه ويحاولون سجنه مرة أخرى ليستولوا على منتجعه الذي حباه الله بمياه عذبة لا تتوفر في كثير من مناطق آدرار.
سعدبوه شاب مكافح وابن عائلة بسيطة، ولو كان غير ذلك لما تعرض لهذا الظلم ومحاولة سلب منتجعه منه بمشاركة من السلطات الأمنية والقضائية اللتان أصبحتا أداة بيد النافذين للتسلط على المواطنين البسطاء وسلبهم حقوقهم.
يحدث هذا في عهد نظام طالما روج إعلامه أنه يتسم بمسحة أخلاقية ينكشف زيفها في كل مرة يكون الضحية مواطنا بسيطا والجاني نافذا مقربا من السلطة.
شكرا للمناضلة Saadani Sedoum التي كان لها السبق في إثارة هذا الموضوع والوقوف في وجه الظلم.
اتقو الله فى عباده
ياعباده الله ارحمو من فى الارض يرحمكم من فى السماء
الدنيا زائلة ولاتظلمو عباد الرحمن اتركوا الاخرين حالهم ......
يالناس اتقوا الله فذ مخلوق الله هو واهله ..
#والله العظيم الاعندى" مدمن سبب ادمانه" الا كان عندو مشروع تعبوهم اخرين الين قفلو واصبح مدمن هارب من الالم والظلم .
يالناس قتلتم الطموح والامل فى هذا الشباب الين هاجر وجن واصبح مدمنين اتقو الله .
إن كان سعدبوه يخشى من تبعات كشف هويات المتنفذين الذين يستخدموا القضاء وقوات الأمن لمصالحهم الخاصة عبر الضغط عليه وابتزازه ليبيعهم منتجعه....
فمدونو الخارج باستطاعتهم التعرف عليهم عبر مصادرهم الخاصة، ثم نشر أسمائهم وصورهم .... ولا نخاف عقباها ...
وهو ما سيتم بحول الله.
تألمت كثيرا من كلام الشاب الذى يدير مشروعا سياحيا فى أطار و كلام والدته . يجب علينا جميعا أن نجعله يثق أن وطنه لا يمكنه أن يظلمه و أن موريتانيا ستكون دائما حنونة على أبنائها .
على من يستهونون شأنه أن يتوقفو الآن و أرجو أن تفهم هذه الرسالة .
زبدة إنتزاع الحقوق هي الشجاعة و الإرادة و اتخاذ قرار المواجهة ما دام الشخص جبان و يخاف و يهاب ظالمه و يخشى تسميته، فلن ينال عدالة حقيقية، ولن تُجدي مناصرته نفعًا، لأن الخوف لا يصنع تحررًا .
في حالة سعدبوه يبدو حسب اعتقادي و بعض المصادر أن مشكلته ليست مع الدولة في أصلها بل مع "أسياده السابقين" أو أشياخه أو طلبته أو النافذين في مدينته لكل شخص الخيار في التسمية أو الوصف،على كل حال هم الذين ما زال سعدبوه يتردد في مواجهتهم و يخشى تسمية الأشياء بأسمائها.
في النهاية العدالة لمن يطالبها من خلف الجدران بل لمن يواجه و يقول هذا ظالمي و هذه قصتي.
أوتوه !!
.jpg)